&&&&&نهايه بلا بداية&&&&&

القصه التى اعرضها لكم قصه تتكرر يوميا عشرات المرات


قصه تجتمع اربطتها داخل الشبكة العنكبوتيه


ترددت كثيرا فى عرضها لاسباب كثيره


اهمها انى لا اجيد الكتابه كثيرا ولكن فى النهاية قررت عرضها بين ايديكم ومشاركتكم فيها



انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 620x180 والأبعاد 17KB.




ذات يوم من الايام


دخل الشاب احدى المنتديات مثل كل يوم


ولكن لم يكن هذا باليوم العادى والتقليدى مثل باقى ايام دخوله للانترنت


كان يوما مختلفا


دخل يبحث يسار ويمين باحثا عن شى ربما فاقده ولكنه لا يعلم ما هو هذا الشىء


وفجأه وبدون ترتيب مسبق للاحداث


رآها


نعم رآها


تلك الفتاه التى جذبته كثير بلباقه ردودها ورقى تفكيرها وقوة حضورها


فأخذ يبحث عن مشاركتها ليقراها ويتابع مواعيدها


وذات يوم وقف مع نفسه وقفه وسألها سؤال


لم اراكى مهتمه بها وما سر هذا الاهتمام وما هو اخره


فربما تكونى منجذبه لها او معجبه بشخصها


دعينى استدرك الاجابه منك بالايام المقبله


ومرت الايام تلوها اسابيع ليتاكد ان متابعته لها ليست فقط مجرد انجذاب


وبدأ فى مراسلتها


ليتعرف عليها اولا


ومره تلو الاخرى يسالها عن اذا ما كانت مرتبطه ام لا


فتجاوبه اجابه بائسه انها لا تؤمن بالحب وتعتبره موضوع ساخر


وبعد فتره من اصراره على معرفتها اعترف لها انه يحبها ولكن


اذا كانت مشاعره من اتجاه واحد فانه لا يريد ان يخسرها كصديقه


فاجابت انها ايضا تحس اتجاهه بمشاعر لا تعرف كلمات لتوصفها به


ولكنها اصطحبت بجاوبها امل


قائله


دعنا ندع فرصه للتاكد من مشاعرنا


وبعد هذا طلب منها ايميلها ليتعرف بها اكثر ويتقروبو من يعضهم


وبعد موافقتها


ومرور فتره للتعارف والتقارب من بعضهم الاخر


فقرر ان ياخذ خطوة اخرى


وهو ان يستمع لها من خلال المايك وبعدها التليفون


وبعد موافقتها وبعد التاكد من حبها له وحبه لها وثقتهم المتبادله لبعضهم


قرررو ان يتخذو خطوة تبادل ارقام هواتفهم


وبعد مرور الايام وزياده الاهتمام


وتعمق المشاعر فيما بينهم


قرر هو ان يصارح اهله بعلاقته بهذه الفتاه


واعترف لهم بمدى حبه لها


وبعد محاولات كثيييييييييره يكاد يكون اغلبها باء بالفشل


ولكنه لم ييئس


وبعد فتره وجيزة تمت الموافقه من قبل الاهل


واعترف هذا الشاب للفتاه بانه يريدها زوجه له


لانه وباختصار مطلق لا يجد للحياه معنى بدونها


وانه صارح اهله وتمت الموافقه من قبلهم


وانه منتظر منها تحديد موعد من اهلها حتى يتقدم لخطبتها


فرحت الفتاه وما كادت تصدق ان نهايه حبها ستتوج بالزواج مما تحب


وان ما حلمت به يكاد يتحقق


ولكن هناك مشكله كيف لفتاه ان تصارح اهلها بحب شخص عالنت


فقد كانت هذه معاناه ليس لها اخر


وبعد تفكير واستبدال هذا بحلول اخرى


تمت مصارحه اهل الفتاه


وحينها جاءت هذه الفتاه متلهفه لحبيبها قائله له انها فى انتظار قدومه لبلدها


ليتقدم هو واهله بخطبتها


وعلى الفور سافر الشاب والاهل للسؤال عن الفتاه اولا


وبعد السؤال عنها والتاكد من سمعتها وسمعه اهلها الطيبه تقدمو لخطبتها


ولكن كان هناك احد الاطراف المعارضين


وهو والد الفتاه


كما لو انه وافق مؤقتا غاصبا


وبعد مرور فتره من استقرار الوضع


وفرحه الفتاه والشاب بتحقيق حلمهما


ولكن هناك شىء عالق


ولا ننسى مقولات خطيرة


تأتى الريح بما لا تشتهيه السفن


دوام الحال من المحال


ليس كل ما يتمناه المرء يدركه


وقد كانت الصاعقه على كلا الطرفين


تسبب والد الفتاه بمشاكل كثيره للشاب حتى يجبره على ترك ابنته


ولكن الشاب تحمل باكثر من طاقته لحبه للفتاه


وبعد هذا ذهب الاب بالاتجاه المعاكس


اتجه لابنته ليجبرها بستى الطرق عن التخلى عن هذا الشاب


وبعد محاولات كثيره


انتظرت الفتاه واتصلت بالشاب واخبرته بانه لابد وان تنتهى خطبتهم


لان والدها ينوى زواجها من ابن عمها


فعندها ثار الشاب وانهار وبعد لحظات فوجىء بالفتاه تترجاه بحبه لها ان يتركها


وبعد محاولات منها واستمراريتها على حديثها واصرارها على قرارها


فما كان من هذا الشاب الا ان تركها بناء على رغبتها


ومنذ شهور اخذ يسال عنها وعلم ان سيتم زواجها فى الايام المقبلة


انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 620x180 والأبعاد 20KB.




انتهت القصه ولكن يبقى سؤال


هل هذا نصيب ام سوء اختيار من البدايه .؟!


الكثير مننا يقع فى مثل هذا الامر


وهذه الشاب يشبه كثير من الشباب فى النت وهذه الفتاه


يشبهها الكثيرين من الفتيات بالنت


فلكل من اختار للنت طريق للحب اقول له تختلف النهايات


ولكن لانهايه لشىء ليس له بدايه


التجربه علمتنى ان قليل جدا بل شبه معدوم من يصدق


بمشاعره ويقوم بخطوة الارتباط الرسمى


وانا ما بقوم بدور الواعى


لانى ما زلت تلميذ بهذه الحياه وساظل هكذا لاخر يوم بعمرى


ربما بطلع من النص قليلا فسمحو لى


رايت بقسم ستار اكاديمى الكثير من التعليقات ضد علاقات الحب والاعتراض عليها


والسبب ان الطلاب سبب دخولهم الاكاديمى للدراسه مو للحب واللعب


لماذا لا نسال ونعاتب انفسنا قبل ان نعاتبهم


فهل كل منا دخل عالم النت لكى يبحث عن الحب والطرف الاخر الوهمى ؟


لماذا نرضاه على انفسنا ولا نرضاه على غيرنا


هل تعلم / ى ما هى نهايه هذا الحب والارتباط


هل تعلم ان الذى نقوم به هو خيانه لثقة الاهل


مقوله افادتنى


هى انجليزى ترجمتها


ان كل الذى يبدأ بالظلام ينتهى بالظلام


لن اناقش الموضوع فهذا لا مكان للحوار


فلكل شىء نهايه


ولان البدايه بالاختيار خطأ سوف تكون النهايه لا وصف لها


/


ختاما


اتمنى ان تنال القصه اعجابكم


تحياتى


فارس بلا نهاية