أروى أشواقى وأحزانى
من أفعال وغدر الزمان
فالزمان قاسى وقسوت تملأ الوجدان
فهل تتبدل القسوة يوما بريقا وحنان
أم أن طيبة الزمان غدر بلأ أمــــــــــــــان
وإن كانت تلك طبيعتـــــــــــة فأين يذهـــــــــــــب الإنسان
أيذب إلى زمن أخر الانســـــــــــان
أم أن ليس للانسان فى هذا الزمان مكـــــــــــــان
وهل هو عيب الزمان أم ليس للزمان عيب سوانا
زمن ليس له إى ذنب إنما نحن من نبعث بـــــــــــه
فهناك بشرا يجعلون الزمن مهانا
فاين تجد المشـــــــــــاعر مكان
فهى حيرة بينى وبين الزمان
فهل ياتى يوما تزاح فيه الاحزان
او ترسم الدنيا لى صورة بالالوان
تحباتى
أخوكم:فارس الكلمة