فيْ بدآيةْ الموضوعْ . . !
او قدْ اسميهآ الخربشةْ
فيْ محيطْ " فكريْ " . .
لـ مآ نرآهْ يدورْ حولنآ . .
او نسمعهْ منْ مَن
همْ أقربْ الناسْ ألينآ . .
منْ شكآويْ وَ بوحْ وَ فضفضةْ إن صحْ التعبيرْ .
.
وعلاقةْ قدْ تحصلْ لـ أمدْ بعيدْ . .
معْ تخوفْ الدخولْ فيهآ .
.
:
المقصودْ بهْ "زوآجْ " وإرتبآطْ بشخصْ .. !
لا تعرفهْ
ولكنهْ قدركْ الذيْ كتبْ لكْ . .
:
البعضْ منّا يحبْ شخصْ
ويتعلقْ بهْ . .
يرسمْ في ( خيآله ) سفينةْ الحيآةْ وَ السعادهْ التيْ . .
!
سـ يكونْ هوْ وَ من أحببْ [ ربآنيهآ ] الذيّْن يقودآنْ هذه الرحلـةْ . .
بإمواجْ الحبْ وَ الوفآءْ وَ الإخلاصْ الـ " لامتنآهيْ " . .
:
خروجْ من النصْ . . !
لآزرع لك بستآن
ورودْ . .[ وشجره ] صغيرهْ تفييكِ . .
............. واغزل لك من نور الشمسْ ..
سوآرهْ تزينْ إيديكِ . .
:
العودهـ لـ محورْ النصْ .
.
فـ يصبحْ يرسمْ وَ يحضرْ وَ يهديْ . .
كلْ ماهو رائعْ وجميلْ لـ
محبوبهْ . .
وعشيقهْ . .
بعكسْ مآنراهـ فيْ زمنْ الحبْ الذيْ . .
!
أصبحْ مجردْ إسمْ يفتقدْ معآنيهْ . .
فيْ زمـنْناْ الـ " لامبآليْ
"
زمنْ أصبحْ بهْ الحبْ مجردْ أسمْ يرسلْ لـ كسبْ ودْ . .
ولعبْ بمشآعرْ
المحبوبْ . .
فـ محبوبنآ الذيْ نتكلمْ عنهْ . .
أصبحْ يحآولْ " شخلْ
" جميعْ المعآنيْ الدخيلهْ فيْ " حبْ هذا الزمن " . .
لـ تصفيتهْ من شوائبهْ وَ
الغبآرْ الذيْ ارتسمْ فوقهْ . .
فـ أصبحْ يبحثْ وَ يعدلَ وَ ينفضْ هذه
الشوائب والغبآر ..
لعلْ هنآلكْ من يسآعدهْ وَ يسمعْ لهْ . .
:
.
:
عندمآْ . . !
نضعْ نصبْ
" أعينناْ " تلكْ الحديقهْ . .
التيْ تحملْ فيْ دآخلهآ جميعْ انوآعْ الجمآلْ
وتلكْ المسطحآتْ الخضراءْ . .
التيْ تجعلنآ نتمتعْ فْيْ قضاءْ وقتنآ فيهآ .
.
واللعبْ عليْ تلكْ المسطحآتْ وَ ارجآءْ المكآنْ بفرحْ وَ سرورْ . .
وبعدْ
ذلكْ [ فجأهْ ] تخرجْ تلكْ الشوكهٌ التيْ . . !
تٌغرزْ فيْ أقدآمنآ اوْ ايدينآ
لـ " تؤلمنآ " فـ نحآولْ تركْ هذا المكآنْ الجميلْ . .
ليسْ لـ كرهنآ لـ هذه
الحديقهْ . .
بلْ بسببْ تلكْ ( الشوكهْ ) التيْ [ .. آلمتنآ .. ]
فـ نرحلْ
بصمتْ وَ حآملينْ المْ تلكْ الشوكهْ . .
دونْ التفكيرْ لـ هذا المكآنْ الرآئعْ .
. ؟
!
الأ نضعْ علامةْ تعجبْ كبيرهـ ..
فيْ عقولنآ لـ سببْ تركْ
هذا المكآنْ . .
لستْ ادريْ مآ الذيْ يحصلْ لهذه الحديقهْ الرائعهْ . .
ولمآذا تركتْ بسببْ شوكهْ . .!
هذه الشوكهْ التيْ تعآدلْ [ نقطهْ فيْ
بحرْ ] . .
عكرتْ جمآل هذا المكآنْ . .
لماذا لا نحآولْ ازآحتْ هذه
الشوكهْ . .
التيْ أصبحتْ تشوههْ هذاْ المكآنْ ؟
وتبعدنآ عنهْ . .
لمآذا لا نجعلْ هذاْ الشيْ البسيطْ منبوذْ ..
ونحملهْ بإيدينآ لـ نرميـة
فيْ سلةْ المهملاتْ ونكملْ فرحنآ وسرورنآ بهذا المكآنْ . .
الذيْ عشقنآهـ لـ
جمآلهْ وأدخل الفرحْ فيْ قلوبنآ . .
فـ أجعلْ تلكْ الجملهْ هيْ الرآدعْ
لـ تلكْ الشوكهْ . . !
( .. لنْ تعكريْ صفونآ إيتهآ الدخيلهْ .. )
:
.
:
تلكْ
الفلسفةْ التيْ . . !
تعجبنيْ دآئمأ وَ أحبْ أن افكرْ بهآ . .
إلا وهيْ . .
!
( كوبْ نصفهْ ماءْ وَ النصفْ الآخرْ فاء ... ) . .
عندهآْ مالذيْ
يدورْ فيْ فكركْ . .
هلْ تبقيهْ كمآ هو أو تكلمةْ بالماءْ اوْ تتركهْ وتبحثْ عن
كوبْ ممتلئ~
:
إن كنتْ سـ تقولْ سـ أتركهْ . .
فهنآلكْ
شكْ لديكْ بهذاْ الكوبْ وعدمْ رضآكْ بهْ . .
لانكْ تريدْ انْ تكونْ مكتملْ
بدونْ تعب . .
وإنْ كنتْ سـ تبقيهْ كمآ هوْ . .
فهذا دليلْ علىْ
انكْ لا تريدْ إلا البقآءْ فيْ مكآنكْ ولاْ تحآولْ أن تطورْ وَ تكملْ نفسكْ .
.
فـ ترضىْ بتلكْ القدرآتْ التيْ بكْ وتسكتْ . .
لكنْ . .
!
عندمآْ تنظرْ إلى هذا الكوبْ المنتصفْ . .
فـ تقبلْ بهْ وَ تحآولْ انْ
تكملهْ بـ ماءْ لديكْ وَ تضعْ فيهْ بعضْ المكملآتْ لـ تكتملْ . .
فهذآ هوْ الـ
" الأمـل " . . !
الذي~ تبحثْ عنهْ لـ تكملْ مسيرتكْ بـ ذلكْ الفرحْ والسعآدهْ
التيْ تمنيتهآ . .
:
سـ أضعْ الحبْ مكآنْ هذا المآء
. .
وَ أجعلْ هذا الكوبْ هو حيآتيْ وَ سعآدتيْ . .
و سـ أبحثْ عن شخصْ لـ
يكملْ هذا الكوبْ بـ حبهْ ليْ . .
فـ يكتملْ [ كوبيْ ] بـ إخلاصْ وَ وفآءْ
وسعآدهْ . .
وسـ تدومْ بإذنْ اللهْ . .
ولكنْ لنْ أجعلْ هذا
الكوبْ لوحدهْ . .
بلْ سـ أحآولْ أنْ اجدْ انا و منْ أحببتْ . .!
شيْ لـ
يجعلْ لـ " هذا الكوبْ " لمعهْ وَ نورْ يطيلْ منْ طريقنآ . .
فـ
أجعلْ نظرتكْ لـ الأملْ قويهْ . .
و أبنيْ لـ هذا الطريقْ جسرْ يكملْ تلكْ
المسيرهْ . .
:
خروجْ من النصْ . .
!
رآحْ جيبْ لكْ | من ابعد بحرْ . .
أحلى درهـ بـ الآقيهآ . .
وَ
اسريْ لكْ من حولْ البدرْ . . أجملْ نجمهْ . .
[ وخبيهآ ]